بايونير الأميركية: السعودية لن تسمح ببقاء أسعار النفط في مستوى 75 دولارًا

كشفت شركة بايونير ناتشورال ريسورسز -إحدى الشركات الأميركية للنفط الصخري- عن توقعاتها لرد فعل أوبك وسط العاصفة التي تحوم في الأفق بأسواق النفط.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة سكوت شيفيلد، اليوم الخميس 5 يناير/كانون الثاني (2023)، إن منظمة البلدان المصدرة للنفط ستتخذ إجراءات لتعزيز أسعار النفط، التي استهلت العام الجديد بـ”سقوط حر”

ويرى شيفيلد أن السعودية لن تسمح ببقاء خام برنت عند مستويات 75 دولارًا للبرميل، متوقعًا أن تلجأ أوبك إلى خفض آخر في سقف الإنتاج.

وجاءت تصريحات شيفيلد على هامش حديثه للمستثمرين في مؤتمر غولدمان ساكس، الذي عُقد بمدينة ميامي في ولاية فلوريدا.

أسعار النفط

تأتي تصريحات شيفيلد في وقت سجلت فيه أسعار النفط أكبر خسارة خلال يومين في بداية عام منذ 3 عقود، ووصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى 78 دولارًا للبرميل صباح الخميس 5 يناير/كانون الثاني (2023).

ويرى شيفيلد أن حالة التراجع ستظل مسيطرة على أسعار العقود الآجلة للنفط في المستقبل، مع ارتفاع الأسعار الحالية عن العقود الآجلة.

وأشار إلى افتقار السوق إلى السيولة، في إشارة إلى عقود النفط المؤجلة، قائلًا: “لا أحد يقوم بالتحوط، لذلك ليس هناك ما يدعو إلى رفع الأسعار الآجلة”.

وتوقع شيفيلد أن تجد الأسعار قاعدة عند 90 دولارًا للبرميل، مع اتجاه صعودي بالقرب من 150 دولارًا للبرميل.

إنتاج النفط الصخري

على صعيد آخر، توقع شيفيلد أن يصل إنتاج النفط في حوض برميان بولاية تكساس -وهو أكبر حوض للنفط الصخري في البلاد- إلى 7 ملايين برميل يوميًا، ثم استقرار الإنتاج.

وحذر من أن نسبة الغاز المصاحب من المرجح أن تنخفض إلى أقل من 50% من النفط على مدى السنوات الـ10 المقبلة، ما يدعو إلى الحاجة لخط أنابيب غاز جديد كل 18 شهرًا تقريبًا.

وتوقع شيفيلد أن شركات شيفرون وبايونير ناتشورال ريسورسز وكونوكو فيليبس ستكون الوحيدة القادرة على إنتاج أكثر من مليون برميل يوميًا من النفط المكافئ في حوض برميان بحلول عام 2030.

وفي الوقت نفسه، قال إن عدد الحفارات سيظل ثابتًا نسبيًا، وربما ينخفض وسط ارتفاع أسعار الخدمات والعقبات الحالية.

المصدر : الطاقة