أخبار

المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: بدء دخول أول مفاعل للطاقة النووية للخدمة فى مصر 2028

تساهم المحطة النووية بقدرة 4800 ميجا وات فى خفض 14 مليون طن من انبعاثات الكربون يُعادل عوادم 3 ملايين سيارة سنويًا

أكد المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن بدء دخول أول مفاعل للطاقة النووية للخدمة فى مصر بحلول 2028، وذلك بمناسبة بدء صب الخرسانة لوحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، معتبرا أنه يوم مميز فى تاريخ مصر.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة، أن المشروع ينقل مصر من حال إلى حال ويسهم في التنمية وله أبعاد كثيرة.

ولفت المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن مصر بهذا المشروع تدخل عصر التكنولوجيا النووية السلمية، مضيفا أنه بعد 7 سنوات من ظروف دولية وإقليمية غير عادية، سابقت مصر الجدول الزمني فى تنفيذ مشروع الضبعة النووي، وشهدت بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية.

وواصل المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المشروع النووي المصري ضخم وهائل وكبير، لافتا إلى أن الاستقرار الأمني ساهم في تنفيذ مشروعات التنمية.

المحطة النووية فى الضبعة ستوفر حوالى 10% من إجمالى الطاقة المنتجة بمصر، فى حال تشغيلها فى 2030.

مشروع إنشاء أول محطة مصرية للطاقة النووية أحد أكبر مشروعين لإنشاء المحطات النووية فى العالم، وأكبر مشروع تعاون ثنائى بين مصر وروسيا منذ مشروع إنشاء السد العالى بأسوان، وبهذا أصبحت الوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة قيد الإنشاء فى الوقت الراهن.

الشركة القائمة على تصميم وإنشاء وتشغيل المحطة النووية فى الضبعة هى شركة روسية تمتلك حصة فى السوق فى هذا المجال أكثر من 35% وبالتالى هى شركة رائدة فى الصناعات النووية وإنشاء وبناء المحطات.

الأولى من نوعها

وتعد المحطة النووية بالضبعة فى مصر هى الأولى من نوعها وسوف يتم تشيدها بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتبعد عن شمال غرب القاهرة بثلاثمائة كيلو متر.

وتتكون المحطة النووية من أربع وحدات كل منهما بسعة كهربائية 1200 ميجا وات من مفاعلات الجيل الثالث المطور (مفاعلات الماء المضغوط) كما تعد هذه التكنولوجيا من أحدث الأجيال المطورة التى تم تفعيلها وتشغيلها فعليا فى روسيا وخارج روسيا.

تساهم المحطة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بمدينة الضبعة فى خفض حوالى 14 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا، وهو ما يُعادل حوالى عوادم 3 ملايين سيارة سنويًا فى مصر، ويبلغ حجم انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية حوالى 32 مليار طن سنويا، ومن المتوقع أن تتجاوز حوالى 34 مليار طن سنويا بحلول عام 2030.

إغلاق