من الممكن أن تؤدي كارثة عالمية كبرى إلى تعطيل التجارة في الوقود السائل المستخدم لدعم الزراعة الصناعية، مما يؤثر على الإمدادات الغذائية للدول الجزرية مثل نيوزيلندا التي تعتمد على واردات النفط.
وتشير دراسة نشرت في مجلة تحليل المخاطر إلى أن نيوزيلندا والدول الجزرية الأخرى التي تعتمد على الوقود المستورد يمكنها التخطيط لحالات الطوارئ المستقبلية من خلال زيادة إنتاجها من الوقود الحيوي من المحاصيل المزروعة محليا (مثل الكانولا) وزراعة محاصيل أكثر كفاءة في استهلاك الوقود (مثل القمح والذرة). البطاطس بدلاً من الألبان).
وفي حالة حدوث انقطاع كبير في واردات الوقود السائل، أظهرت النتائج أن نيوزيلندا ستنفد مخزونها من الديزل في غضون أسابيع (مع الاستخدام العادي) أو أشهر (مع تقنين صارم).
إن الاستثمار في وقود الديزل الحيوي الكانولا أو مصافي الديزل المتجددة يمكن أن يضمن توفير الحد الأدنى من احتياجات الوقود السائل الزراعي في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن توفير الوقود عن طريق زراعة القمح أو البطاطس بدلاً من منتجات الألبان كثيفة الاستهلاك للطاقة.