وقعت دولة الإمارات وبريطانيا مذكرة تفاهم الجمعة لتعزيز التعاون الاستراتيجي والفني في قطاع الطاقة.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة وزير الأعمال والطاقة البريطاني جرانت شابس إلى أبوظبي.
وقالت وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في بريطانيا إن مذكرة التفاهم ستسهل تبادل المعرفة الفنية والمشورة والمهارات والخبرات مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين دولة الإمارات وبريطانيا في مجال الطاقة والمناخ كما يعزز خلق الوظائف والاستثمار في بريطانيا.
ونقل بيان أرسلته الوزارة عن شابس قوله إن الاتفاقية “دليل جديد على أننا لا نعزز أمن الطاقة لدينا ونخفض قيمة الفواتير على المستهلكين على المدى البعيد فحسب وإنما نتيح في هذه العملية فرصا ضخمة للاستثمار في الخبرات والوظائف البريطانية”.
وأضاف شابس “التعاون الدولي في مجال الطاقة والمناخ مع شركاء مقربين مثل الإمارات أمر حيوي، ومع تصدرهم المشهد باستضافتهم مؤتمر (كوب28) في وقت لاحق من العام الحالي، سيحصلون على دعمنا الكامل في كل خطوة على الطريق”.
واستضافت بريطانيا مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) في 2021 في جلاسجو ولا تزال تبحث عن طرق لزيادة أمن الطاقة بعد أن أصبح الأمر قضية سياسية أكثر إلحاحا في ضوء التهديدات التي تواجهها إمدادات الغاز في جميع أنحاء أوروبا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي قوله إن “مذكرة التفاهم تكتسب أهمية كبرى في ظل الاهتمام المشترك من كلا البلدين بتنفيذ سياسة للطاقة، من شأنها توفير إمدادات للطاقة منخفض الكربون وبأسعار معقولة وآمنة ومستدامة.”
وأضافت الوكالة أن مذكرة التفاهم تتضمن أيضا التعاون في مجالات الطاقة النووية السلمية والهيدروجين منخفض الكربون وتعزيز التعاون في الطاقة النظيفة والمتجددة.
المصدر: سكاي نيوز عربية