أخبار

صادرات النفط العراقي تبحث عن منافذ جديدة.. ومسؤول: نحافظ على دولتين

تبحث صادرات النفط العراقي عن منافذ جديدة في أوروبا وأفريقيا، ضمن خطط بغداد لزيادة الانتشار بالأسواق الخارجية في إطار مساعيها لزيادة الإنتاج إلى 8 ملايين برميل يوميًا.

وكشف وزير الخارجية فؤاد حسين أن العراق يتطلع إلى أفريقيا وأوروبا لتصدير النفط الخام، وتنويع أسواقه إلى ما هو أبعد من الهند والصين.

وقال حسين، وفق تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن): “يبلغ متوسط صادرات النفط العراقي نحو 3.6 مليون برميل يوميًا حاليًا، من إجمالي الإنتاج البالغ 4.6 مليون برميل يوميًا، إذ يستهلك مليون برميل يوميًا محليًا”.

وكشفت البيانات الصادرة عن منظمة أوبك، مؤخرًا، أن إنتاج النفط العراقي انخفض 66 ألف برميل يوميًا، خلال أكتوبر/تشرين الأول 2024، ليصل إلى 4.068 مليون برميل يوميًا.

أسواق جديدة لصادرات النفط العراقي

قال فؤاد حسين، على هامش مشاركته في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط الذي عُقد بإقليم كردستان: “بدأنا البحث عن أسواق جديدة لصادرات النفط الخام العراقي”.

وبدأ العراق إجراء مفاوضات مع بعض الدول الأوروبية، كما بدأت وزارة الخارجية التواصل مع الدول الأفريقية لإقامة علاقات دبلوماسية وتقييم إمكان تصدير النفط العراقي إليها في نهاية المطاف.

وأضاف حسين: “نخطط لتوسيع سوق صادرات النفط العراقي بحيث لا تقتصر على الصين والهند، وبطبيعة الحال، نريد أن نحافظ على حصّتنا في السوق الصينية والهندية.. وهذا مهم للغاية بالنسبة لنا”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، شحن العراق 1.34 مليون برميل يوميًا، أو 41% من صادراته المنقولة بحرًا إلى الصين، التي استحوذت على 7.7 مليون برميل من الخام الثقيل و34.03 مليون برميل من الخام المتوسط.

وحصلت الهند على 28% من صادرات النفط العراقي خلال الشهر الماضي، إذ استحوذت على 16.27 مليون برميل من الخام الثقيل و11.95 مليون برميل من الخام المتوسط.

أكبر مستوردي النفط العراقي

تعدّ الصين باستمرار واحدة من أكبر مستوردي النفط العراقي، وقد استثمرت بكثافة في الدولة الخليجية لتأمين احتياجاتها المحلية من الطاقة.

كما تدير الشركات الصينية 7.27% من مشروعات تطوير النفط والغاز المرخصة الحالية والمستقبلية في العراق، وفقًا لتحليل شركة كوموديتي إنسايتس.

وتُظهر البيانات أن شركات صينية تمتلك مصالح في 5 مصافي نفط و7 مصانع لمعالجة الغاز في العراق، بما في ذلك مجمع معالجة الغاز في حقل الحلفاية الذي بَنته وتديره شركة البترول الوطنية الصينية المملوكة للدولة.

ويستثني ذلك جولة التراخيص الأخيرة في مايو/أيار، التي حصلت فيها 7 شركات صينية على 10 من أصل 13 مشروعًا للنفط والغاز.

وتنافس في الجولة التي أُجريت لمدة 3 أيام في مايو/أيار 2024 (تتضمن جولة التراخيص الخامسة التكميلية التي بدأت عام 2018، بالإضافة إلى جولة التراخيص السادسة) 22 شركة دولية ومحلية، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

ووقّعت بغداد ، يوم الأحد الماضي 27 أكتوبر/تشرين الأول، العقود النهائية لاتفاقيات التنقيب عن النفط والغاز مع الشركات الفائزة ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية، والسادسة.

وتهدف الجولة الجديدة من عقود التنقيب عن النفط والغاز إلى إضافة طاقات إنتاجية تتراوح بين 800 و850 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا، و750 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.

اترك تعليقاً

إغلاق