أخبار
السعودية وروسيا قد تواصلان خفض إمدادات النفط 3 أشهر إضافية
أعلنت السعودية وروسيا، أمس الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني (2023)، استمرار خفض إمدادات النفط لمدّة شهر آخر، في إطار تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+، بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.
وستواصل المملكة العربية السعودية خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا في شهر ديسمبر/كانون الأول (2023)، كما ستخفض روسيا صادراتها من النفط الخام والمشتقات النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميًا.
وجاء في بيانين من البلدين، أنهما ستراجعان التخفيضات الشهر المقبل، لتحديد ما إذا كان ينبغي تمديدها أو زيادتها أو زيادة الإنتاج، اعتمادًا على ظروف السوق.
وتوقّع تقرير حديث -حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه- تمديد تلك التخفيضات الطوعية حتى الربع الأول من عام (2024).
وأرجع التقرير، الذي أصدره بنك الاستثمار السويسري “يو بي إس”، توقعاته إلى ضعف الطلب الموسمي على النفط في بداية كل عام، والمخاوف المستمرة بشأن النمو الاقتصادي، والسعي إلى دعم استقرار سوق النفط وتوازنها.
سياسة أوبك+.. وتوقعات أسعار النفط
قال محلل السلع في بنك الاستثمار السويسري “يو بي إس” -الذي أعدّ التقرير- جيوفاني ستانوفو: “نعتقد أن عملية المراجعة الشهرية هذه تسمح للمملكة العربية السعودية بالاحتفاظ بالسيطرة على سوق النفط، من خلال تعديل إنتاجها وفقًا لأساسيات السوق”.
وأضاف أن مشاركة روسيا مهمة أيضًا، إذ تُعدّ ثاني أكبر منتج في تحالف أوبك+، وتضمن الصفقة التنسيق الوثيق بين البلدين المنتجين للنفط.
ومن المقرر عقد الاجتماع الوزاري العادي المقبل لتحالف أوبك+ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في فيينا.
المصدر: الطاقة