أخبارالغاز الطبيعيالنفط

“شل”: خفض إنتاج النفط والغاز مضر للمستهلكين

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الطاقة الكبيرة “شل”، وائل صوان، إن خفض إنتاج النفط والغاز سيتسبب في أضرار للمستهلكين حول العالم، في تأكيد لمواقف مشابهة أخرى أعلنتها شركات الطاقة الرئيسية المختلفة بشأن أعمال إنتاج الطاقة وأمنها.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة التي تتخذ من لندن في بريطانيا مقرًا لها، إيمانه بأن العالم سيظل في احتياج إلى مصادر الطاقة المتمثلة في النفط والغاز خلال السنوات المقبلة، ما يعني بالضرورة أن الحد من إمداداتهما ليس بالأمر السليم.

وباتت شركات الطاقة الكبرى في أوروبا، ومن ضمنها “شل”، تتبنى وجهة النظر ذاتها التي تتبناها الشركات الأميركية، والتي تبدي اهتماما أكبر بتمويل أعمال النفط والغاز والاستثمار بها، في ظل اهتمام أقل بالتبعات البيئية للقرار، وذلك بعد أن حققت أرباحًا قياسية خلال العام الماضي.

وأعلنت شركة “بي بي” البريطانية، في فبراير، عزمها إبطاء وتيرة تخفيض الإنتاج المخططة مسبقا، لضمان وتأمين إمدادات الطاقة، والتي قد تتأثر مع استمرار الحرب.

ورحب مساهمو الشركة آنذاك بالقرار، مما زاد من قيمة أسهم الشركة بنسبة 17 بالمئة منذ الإعلان.

ولا يزال العالم منشغلا بقطاع الوقود الأحفوري بعد عام من قفزة كبيرة شهدتها الأسعار نتيجة لاندلاع حرب أوكرانيا، وما تبعه من توقف إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا، وتعافي الاقتصادات حول العالم من وباء كورونا، ما أدى إلى زيادة الطلب على النفط.

ووفقا لصوان، كان عام 2022 شاهدًا على “هشاشة” نظام الطاقة العالمي، مشيرًا إلى أن “الارتفاع القوي السريع” لأسعار الطاقة كان مضرًا للجميع وخاصة للمستهلك.

وفي عهد الرئيس التنفيذي السابق لـ “شل”، بن فان بيرد، كان لدى الشركة هدف يتمثل في خفض إنتاج النفط بنسبة 1 إلى 2 بالمئة سنويًا.

إلا أن صوان قال إن الشركة لا تزال ملتزمة باستراتيجية الاستثمار في كل من النفط والغاز، مع استخدام تقنيات منخفضة أو عديمة الكربون.

المصدر : سكاي نيوز عربية

إغلاق