أخبارالطاقة

العلماء يحددون التحديات الرئيسية أمام اقتصاد الهيدروجين النظيف

يحدد تقرير جديد صادر عن NPL الاحتياجات والتحديات الحاسمة التي يتعين معالجتها لتعزيز اقتصاد الهيدروجين ودعم المملكة المتحدة في تحقيق أهدافها المتعلقة بصافي الانبعاثات الصفرية.

يحدد تقرير NPL ،” تحديات القياس في قطاع الهيدروجين”، تحديات القياس في أربعة مجالات من اقتصاد الهيدروجين: الإنتاج والتخزين والتوزيع والاستخدام النهائي.

يعد حل هذه التحديات جزءًا لا يتجزأ من نمو اقتصاد الهيدروجين وتمكين المملكة المتحدة من تحقيق أهدافها المتعلقة بالانبعاثات الصفرية الصافية.

يشملوا:

– تخفيض تكلفة إنتاج الهيدروجين الكهربائي.

– دعم نشر البنية التحتية لتخزين وتوزيع الهيدروجين.

– تطوير مرافق اختبار جديدة قادرة على إجراء بحوث متقدمة في مجال المواد لدعم تقنيات الهيدروجين الناشئة.

– سد الثغرات في المعايير التنظيمية والفنية والقياسية عبر سلسلة قيمة الهيدروجين.

– تمكين إزالة الكربون من الصناعات المختلفة من خلال دعم تقدم تقنيات الاستخدام النهائي للهيدروجين.

وفي تعليقه على التقرير، قال علي السيكاب، العالم في المختبر الوطني للهيدروجين: “لقد شهدت السنوات القليلة الماضية زيادة في الاستثمار في التطوير السريع وطرح تقنيات الهيدروجين في المملكة المتحدة، وقد التزمت حكومة المملكة المتحدة بتوجيه ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني إلى الهيدروجين الأخضر خلال البرلمان، في محاولة لتوفير الطاقة النظيفة بحلول عام 2030”.

وأضاف السيكاب “كما هو الحال مع العديد من التقنيات والابتكارات الجديدة، فإن علم القياس (المترولوجيا) يكمن في قلب توحيد معاييرها وتشغيلها الناجح، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انتشارها التجاري على نطاق أوسع”، قائلا “إن NPL مستعدة للعمل مع الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية لحل الاحتياجات والتحديات التي تم تحديدها في التقرير الجديد حتى تستمر تقنيات الهيدروجين في اكتساب الزخم كمصدر طاقة بديل تجاريًا يساهم بشكل كبير في التحول في مجال الطاقة في المملكة المتحدة.”

إغلاق